الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد توتر العلاقات مع المنظمة الإقليمية.. انسحاب ثلاث دول من "إكواس"

بعد توتر العلاقات مع المنظمة الإقليمية.. انسحاب ثلاث دول من
إكواس \ تعبيرية \ متداول

أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اليوم الأحد، خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، التي تضم 15 دولة إفريقية، احتجاجاً على موقف المنظمة من الأوضاع السياسية والأمنية في الدول الثلاث.

وقال قادة الأنظمة العسكرية الحاكمة في الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنهم يتحملون مسؤولياتهم أمام التاريخ وشعوبهم، ويقررون الانسحاب الفوري من "إكواس"، التي اتهموها بالانحراف عن مبادئها وروحها الأفريقية.

ووفقاً للبيان الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية في الدول الثلاث، فإن القرار جاء رداً على "التدخلات المتكررة والمجحفة" من قبل "إكواس" في شؤون الدول الثلاث، وعدم تقديمها الدعم الكافي لمكافحة الإرهاب والفقر والجفاف والجوع، التي تهدد حياة الملايين من المواطنين.

اقرأ أيضاً: بعد زيارة مُثمرة.. إكواس تأمل بحلّ دبلوماسي للنيجر

وأضاف البيان أن الدول الثلاث ستواصل التعاون مع الدول الأخرى في القارة الإفريقية وخارجها، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وقال الكولونيل أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، إن الشعوب الثلاث شعرت بخيبة أمل كبيرة من "إكواس"، التي حادت عن المثل العليا لآبائها المؤسسين وروح الوحدة الإفريقية.

وأشار إلى أن المنظمة لم تساعد الدول الثلاث في حربها الوجودية على الإرهاب وانعدام الأمن، اللذين يهددان استقرار المنطقة بأكملها.

وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين الدول الثلاث و"إكواس"، منذ أن شهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة، أطاحت بالرؤساء المنتخبين، وأدت إلى تعطيل العملية الديمقراطية.

وحاولت "إكواس"، التي تعتبر نفسها حامية للديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة، وقف موجة الانقلابات والضغط على الأنظمة العسكرية للتنازل عن السلطة للمدنيين في أسرع وقت ممكن.

وفرضت "إكواس" عقوبات اقتصادية وسياسية على مالي والنيجر، وهددت بالتدخل العسكري ضد الانقلابيين في النيجر، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها ومنتدياتها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!